قالت صحيفة واشنطن تايمز إن 22 ألف جندي أميركي من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستانيعانون مشاكل نفسية، مشيرة إلى أنه تمت إقالتهم من الجيش الأميركي بسبب "اضطراب السلوك"، وذلك وفقا لما نشره تحقيق أعدته الإذاعة الوطنية العامة.
وذكرت الصحيفة أمس الخميس أن العديد من الجنود لم يتمكنوا من الحصول على مزايا التقاعد والرعاية الصحية مع "تسريح مشرف" لهم الحق فيه.
وبحسب مصادر الإذاعة الأميركية التي أعدت التقرير، فإن الجيش الأميركي يميل أكثر إلى طرد الجنود بسبب "اضطراب السلوك" بدلا من إعطائهم العلاج اللازم أو تقديم التقاعد الطبي لهم، موضحة أن اللجوء إلى هذا القرار يعود إلى أنه أقل تكلفة على مستويي الوقت والمال.
من جهته، يرى المقدم كريس لافني -أحد كبار المسؤولين في الجيش الذين يشرفون على الصحة العقلية- في تصريحات للإذاعة الوطنية العامة ولإذاعة كولورادو أن الجيش الأميركي لا ينتهك روح القانون 2009 المخصص لضمان "معاملة عادلة" للجنود العائدين من حروب والذين يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية.
وأوضح أن هؤلاء المسرحين لم تكن لهم قضايا "قاسية" للتأثير على الأحكام بشأنهم.
وبحسب المصدر العسكري ذاته، فإن حالات العديد من الجنود تكون عادة سيئة في بداية التشخيص، لكنها تتحسن قبل أن تتحول إلى "اضطراب السلوك"، مضيفا "لا يمكن أن نلوم الحرب لأنها سببت لهم "اضطرابا نفسيا".